مقاصد الشريعة العامة المتحققة من تطبيق التمويل الإضافي الإسلامي

الملخص يحتل التمويل بكافة صوره مكانة خاصة عند الناس، ويشغل حيزاً كبيراً من حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، ومع تطوُّر الحياة وازدحامها بالكثير من الحاجات والمتطلبات؛ تتجدد أساليب التمويل وتتنوع منتجاته، ومن بين هذه المنتجات التمويلية المستجدة ما يُسمّى بالتمويل الإضافي؛ ولأنه قد وُجِدَ منه صورٌ هي محل نظر وإِشكال، منها على سبيل المثال تلك الصور التي يعاد فيها التمويل للعميل للحصول على التمويل الإضافي مع إلزامه بسداد الدين السابق منه؛ فتتضمن هذه الصور محاذير شرعية؛ مما يستدعي التأكيد على أهمية الالتزام بالضوابط الشرعية المقررة في هذا النوع من التمويل بكافة صوره وأشكاله، وإظهار محاسن التمسك بهذه المعايير الشرعية؛ من خلال إبراز مقاصد التشريع العامة المرجو تحقيقها من العمل بالتمويل الإضافي الإسلامي؛ ليكون ذلك أدعى للامتثال وأرسخ لليقين والاطمئنان. وتُظهر هذه المباحث أهمية التمويل الإضافي الإسلامي في ضوء مقاصد الشريعة العامة، والمتمثلة في أثر التمويل الإضافي الإسلامي في تحقيق مصالح الخلق، وأثره في إشاعة الأخوة والتآلف الاجتماعي، وأثره في رفع الحرج عن الناس.