تشكل ظاهرة العود للةجريم مشكلة كبيرة تقفكعائق في وجه من يسعى من المختصين إلى محارب الجريم ،ولقد اهتمت الشريع الإسلامي فيالتحذيرمنارتكابالجريم ومنالعودةاليهاواوجدتمنهجي متكاملة لعلاجتلةكالظاهرة،كما واوجدت العقوبات وشددت علةى تطبيقها بحق من يقترف تلةك الجرائم ،وقامت الحكومات بعلاج تلةك الظاهره والعمل علةى الحد منها ، وعلةى الرغم مما تبذله الحكوم وهيئات حقوق الإنسان في اصلاح الفرد الذي هوه عضو من هذا المجتمع سواء في بداي مدة المحاكم واثنائها وبعدها الا اننا نجد هذه الظاهرة ما زالت موجودة ، لذلككلةه سعت بعض المجتمعات إلى محارب الجريم ومعالج هذا الامر بالوقاي منه بداي من خلال النظر إلى اسباب وجوده، والتعرف علةى
مواطن الخلةل ومحاول قمعها.
واذاكان ارتكاب الجريم للةمرة الاولى يشكل خطرا علةى المجتمع وعلةى شعور الافراد بالاستقرار والامان فلا شك ان ارتكاب الجريم للةمرة الثاني والعودة اليها يشكل قلةقا نفسيا لدى جميع افراد المجتمع وهنا لابد من طرح سؤال وهو لماذا عاد المجرم إلى ارتكاب جريمته مع تطبيق الحكم علةيه؟
وهذا ما دعاني إلىكتاب هذا البحث بالاضاف إلى ما ارتئيت من ندرة الكتابات بهذا الموضوع ومعالجتها له باسلةوب مختلةف فاردت ان اضيف طرحا جديدا وحلةول اكثر جدوى علةى معالج تلةك الظاهرة وقمعها لذا فقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى اربع مطالب هي:
المطلةب الأول: نظرة الشريع الإسلامي للةجاني .