cover

مجلة أصول الشريعة للأبحاث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة أصول الشريعة للأبحاث التخصصية (JSFSR)، مجلة علمية محكمة مفهرسة بالرقم التسلسلي القياسي الدولي للمجلات العلمية الأكادمية المحكمة (e-ISSN: 2289-9073)، تصدر كل ثلاثة أشهر.
تختص المجلة بالأبحاث، والمقالات، والأوراق العلمية ذات الأصالة والإبتكار الملتزمة بالمنهجية العلمية، وأخلاقيات البحث العلمي.
تهدف أن تكون منصة للباحثين و نقطة إلتقاء للباحثين لعرض القيم و المواضيع المختلفة للعلوم القانونية و الدراسات النظامية، وربطها بأصول الشريعة، ولتحديث و التعزيز ودعم التطوير العلمي للمواضيع النظامية المعاصرة المرتبطة بأصول الشريعة التي تخدم المجتمع وتضمن قوة و إحترام الهوية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية – الإجتماعية - الإقتصادية



أثر الصفات الدعوية في المجتمع الإسلامي " دراسة تحليلية موضوعية"


الملخص

يهدف البحت إلى ابراز أهمالمقومات الدعوية التي تحقق التفاعل والتجاوب بين الداعي والمدعو؛وبيان تأثيرهافي المدعو. ويسلك الباحث المنهج الاستقرائي والتحليلي لاستخراج أهم الصفات الدعوية اللازم توفرها في الداعية. وتبرز أهمية البحت بأنه يمس الحياة اليومية للفرد, فالدعوة ترتقي بالإنسان وتصلح أحواله الاجتماعية والأسرية. ويرتقي بها المجتمع بتحلي أفراده الأخلاق الإسلامية السامية. وتتخلص اشكالية البحث فيما نلمسه اليوم من الافراط والتوسع في الانخراط في مجال الدعوة. فأصبحت الدعوة ثُبت من القاصي والداني فاختلت الصورة الحسنة لها؛ مما أدى إلى عزوف الكثير من المدعوين؛ فلا يحظى بعض الدعاة بالاهتمام الجيد من مدعويه؛ بسبب فقدان أهم المقومات الدعوية اللازمة لتأثير على السامعين. وخلص بنتائج أهمها: أن مجال الدعوة إلى الله يتطلب وجود عدة صفات لابد توفرها في الداعي لكي يحقق هدفه من نشر دعوته على النحو الصحيح.وتلك الصفات لابد أن تكون مرتبطة متضافرة مع بعضها لتحقيق التأثير الإيجابي الذي يحقق للنفس الصلاح والاستقامة. أن الدعاة لهم دور كبير ايجاد الاستقرار في حياة المسلم بما أودعه الله فيهم من قدرات تجعلهم قادرون على ذلك. إن الصفات الدعوية تعود على الداعي بالخير والانتفاع. فبها تقوى شخصيته، وتكسبه ثباتاً وإصراراً وصبراً على الاستمرار في دعوته. كذلك تزيد من قناعة المدعو مما يجعله سريع الاستجابة لما يدعو إليه الداعية.

 الكلمات المفتاحية: شخصية الداعية, ثقافة الداعية, التأتير, الإسلام, المجتمع.