ملخص البحث
إن التفكير الإنساني عملية إرادية، وبالتالي سيتوصل الإنسان إن أراد الفكر إلى نتائج ربما تكون متوافقة مع النمط الفكري الديني والاجتماعي السائد أو مخالفة له. ولذلك فوصف الفكرة أو الفرد بالتطرف لا يكون مطلقاً ومجرداً عن الزمان والمكان، وما كان مخالفاً للموروث الديني والاجتماعي اليوم في بلد، ربما لا يكون كذلك غدا أو في بلد آخر. وهذا المدخل التأسيسي يساعدنا كثيراً في فهم منشأ الفكر المتطرف، سواء من الناحية الأيديولوجية أو السيكولوجية. وفي هذا البحث سيتطرق الباحث إلى المدلول اللغوي والفلسفي للتطرف الفكري، وأهم الأسباب المساهمة في التأسيس للفكر المتطرف. وقد توصل الباحث إلى بعض النتائج، كان من أهمها ضرورة إنشاء الروابط وإدماج الفرد ذي الميول المتطرفة مع المجتمع.
الكلمات المفتاحية: التطرف، مكافحة التطرف، الفكر الإنساني