الملخص الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحابته أجمعين. وبعد، يتكون هذا البحث من مقدمة، ومبحثين، وثمانية مطالب وخاتمة. تحتوي المقدمة على استهلال الموضوع بما يناسب وإشكالاته. المبحث الأول: مفهوم الاجتهاد الأصولي، ويعرض لمفهوم الاجتهاد إفرادا ، وهو موضوع المطلب الأول، وفي المطلب الثاني: مفهوم الاجتهاد الأصولي تركيبا، والفرق بين الاجتهاد الأصولي وما ماثله. وفي المطلب الثالث: تكلمت عن نسبة الاجتهادالأصولي وموضوعه، وفي الرابع: تحدثت عن الفرق بين الاجتهاد الفقهي، والأصولي، والقياس، والرأي؛ لأن هذه مصطلحات متشابهة يلزم التفريق بينها. وغالبا ما أختم المطالب بصفوة القول؛ لتظهر شخصية الباحث. وأما المبحث الثاني: ففي حكمه وشروطه، وهو أيضا يتكون من أربعة مطالب: الأول: في حكم الاجتهاد الأصولي؛ إذ بينت فيه أن العلماء قسموا الاجتهاد عامة إلى قسمين: القسم الأول: فرض عين على كل مكلف عاقل بالغ. القسم الثاني: فرض الكفاية. وفي المطلب الثاني: فيه بيان لأدلة مشروعية الاجتهاد الأصولي. وفي المطلب الثالث: أبرزت فيه شروط الاجتهاد، عند جمهور الأصوليين، وعند الإمام الشاطبي في الموافقات. وفي المطلب الرابع: في فضل الاجتهاد الأصولي، وفوائده، وثمراته.كما ختمت أيضا كثيرا من المطالب بصفوة القول؛ لإبراز رأي الباحث. خاتمة: أبرز فيه الباحث نتائج البحث، منها: أن الاجتهاد الأصولي يجب ألا يتوقف، حتى ترد الفروع إلى أصولها، ويتعرف على أسباب اجتهادهم، وأنه لا يخرج عن دائرة النصوص الشرعية والقواعد الدقيقة التي بنيت وأحكمت، ولا يستطيع أحد اقتحامه إلا إذا امتلك مفاتيحه. |
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثرهم إلى يوم الدين.