تناول البحث موضوع عدالة الرواة وضبطهم، وهو أحد شروط الحديث المقبول، وقرن الجانب النظري بالجانب العملي في كل عنصر من عناصره. 2- وضّح البحث أقسام الرواة من حيث العدالة والضبط لقبول الراوية، مع بيان السرد التأريخي لما قام به أئمة النقد من وضع مراتب للجرح والتعديل، وبيانهم مكان كل مرتبة من حيث القبول، أو الاختبار، و الاعتبار، أو الرد. 3- بيّن البحث طرق إثبات العدالة والضبط عند أئمة النقد سواء كان بالاستفاضة، أو نص الأئمة، أو سبر المرويات، مع بيان الحالات التي يتأنى فيها في جرح أو تعديل الناقد. 4- فصّل البحث في ضوابط إثبات عدالة وضبط الرواة، والتي يحصل الخطأ في الحكم بعدم مراعاتها، إما للوجود التصحيف، أو عدم فهم عبارات الأئمة ودلالاتها، ونحوه. 5- أوضح البحث طرق الوصول لعدالة الراوي وضبطه عند وجود الاختلاف بين أئمة النقد فيه، سواء كان الاختلاف في قول الناقد نفسه، أو في قوله مع غيره. 6- بيّن البحث المصادر المهمة التي يتمكن الباحث عن طريقها من الوصول لإثبات عدالة وضبط الرواة، وكيفية التعامل معها. 7- اعتنى البحث بذكر ضوابط صياغة رتبة الراوي، من حيث استقصاء الأقوال فيه، ومعرفة شيوخه وتلاميذه، والكتب التي خرّجت أحاديثه مما يفيد في بيان رتبته. |
8- أظهر البحث قواعد النقاد في بيان الحكم على الرواة، مع بيان الجانب التطبيقي، مما يؤدي لتنمية الملكة لدى الباحث للترجيح بين أقوالهم عند التعارض.