الملخص
إن الأدلة العقلية والنقلية والحس والفطرة تدل على وجود الخالق سبحانة وتعالى، وهذا الطريق القويم سابلة الحياة المطمئنة المؤدية إلى السعادة والفلاح، ومع السير نحو هذا الطريق تخطفته مخالب الإلحاد سواءً بمعناه القديم أو المعاصر، هذه العقيدة التي بدأت بخاطرة ثم فكرة ثم عزيمة ثم إرادة ثم عمل فخرجت وانتشرت في كثيرٍ من البلدان والمناطق ممّا أثر تأثيراً على الحياة المجتمعية من خلال تعبئة الأفكار وتلوث المعتقد حتى وصل الحال من المطمئن والمؤمن بالله وبوجوده إلى حال إنكار وجوده؛ فجاءت أهمية هذه الدراسة في بيان آثار الإلحاد المعاصر على الحياة المجتمعية للفرد المسلم والبحث على أنجع وأفضل السبل والطرق لمواجهة هذا السيل العارم من الافكار الإلحادية الهدّامة، فإن التحديات كبيره والمسؤوليات جسيمة خصوصاً في ظل الانتشار المتزايد لهذا المرض العُضال، وتهدف هذه الدراسة إلى بيان معنى الإلحاد المعاصر والفرق بينه وبين الإلحاد القديم وإيجاد الخطوات العلمية والعملية لمعالجة هذه الظاهرة، واتبع الباحث منهج تحليل المحتوى والمنهج الوصفي التحليلي للدراسات النوعية الواردة في مجال ودائرة الإلحاد، ونتج عن هذه الدراسة بيان معنى الإلحاد المعاصر وأهم الأفكار والمدارس ومعرفة إحصائيات تأثير الإلحاد على الأفراد والمجتمعات وتم التوصّل إلى أهم الطرق والوسائل لمواجهة ومعالجة هذا الخطر سواءً على مستوى الفرد أو المجتمع.
الكلمات المفتاحية: الإلحاد،الالحاد المعاصر، المجتمع.