تهدف هذه الدراسة إلى بيان دور القرآن الكريم في علاج الأمراض الاجتماعية المعاصرة، ومن أجل الوصول إلى الهدف من الدراسة فقد تكلفت الدراسة بالإجابة عن السؤال الذي قامت عليه وهو:
ما دور القرآن في علاج الأمراض الاجتماعية المعاصرة؟ وفي معرض الإجابة عن ذلك فقد كشفت الدراسة عن مدى حاجة المسلمين إلى مثل هذا النوع من الدراسة، وعن دورها في الميادين التطبيقية في حياة المسلمين.
قامت الدراسة على منهج الاستقراء للآيات القرآنية التي جاءت في علاج الأمراض الاجتماعية، ثم تصنيفها بما يتناسب وأغراض الدراسة، ثم تحليل ما أمكن منها ونقدها نقداً علمياً لبيان أثر القرآن في علاج الأمراض الاجتماعية.
ثم توصلت الدراسة في خاتمتها إلى مجموعة من النتائج، حيث تم بيانها في الخاتمة وكان من أهمها:
1- القرآن كتاب الله المعجز المناسب لكل زمان ومكان، أوجد الله فيه الحلول المناسبة لكل ما يطرأ على الأمة من قضايا.
2-هناك الكثير من الأمراض الاجتماعية التي تصيب الأمة منها ما يصيب العقول كالشك، وأمراض تصيب القلب كالنفاق، وأمراض تصيب النفس كالرذائل والحسد والبغضاء…
وبهذا يظهر مدى حاجة المسلمين لمثل هذه الدراسات، ومدى حاجتهم للعودة إلى أدوية القرآن الكريم والتزامهم بما ورد فيه من حلول مناسبة لجميع ما يمر بهم من قضايا ومشاكل معاصرة، ولا سبيل لحلها إلا بالتزامهم بتعاليم القرآن الكريم.
الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم، الأمراض الاجتماعية، الأسباب، الآثار، العلاج.