cover

مجلة أصول الشريعة للأبحاث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة أصول الشريعة للأبحاث التخصصية (JSFSR)، مجلة علمية محكمة مفهرسة بالرقم التسلسلي القياسي الدولي للمجلات العلمية الأكادمية المحكمة (e-ISSN: 2289-9073)، تصدر كل ثلاثة أشهر.
تختص المجلة بالأبحاث، والمقالات، والأوراق العلمية ذات الأصالة والإبتكار الملتزمة بالمنهجية العلمية، وأخلاقيات البحث العلمي.
تهدف أن تكون منصة للباحثين و نقطة إلتقاء للباحثين لعرض القيم و المواضيع المختلفة للعلوم القانونية و الدراسات النظامية، وربطها بأصول الشريعة، ولتحديث و التعزيز ودعم التطوير العلمي للمواضيع النظامية المعاصرة المرتبطة بأصول الشريعة التي تخدم المجتمع وتضمن قوة و إحترام الهوية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية – الإجتماعية - الإقتصادية



نظرة المدرسة الحداثية للنص القرآني


 أولاً: التعريف بالبحث:

تعرَّض للكتابة عن القرآن الكريم وعلومه نفر من الكتَّاب المحدثين لم يتخصصوا في الدراسات الإسلامية ولم يتعرفوا على مناهجها، واتبعت المدرسة الحداثية في سبيل تحقيق مشروعها الحداثي النقدي القائم على أن تكون قراءة النص القرآني قراءة انتقادية لا اعتقادية، مجموعة من الإستراتيجيات تهدف في مجملها إلى إزالة عائق القداسة عن النص القرآني، وذلك بنقل الآيات القرآنية من الوضع الإلهي إلى الوضع البشري، فوقعوا في انحرافات وطامات كبرى، فكان لا بد من الوقوف في وجه هذا السيل الجارف وحماية صرح الإسلام من تياراته وتخبطاته فجاء البحث ليكشف النقاب عن تلك الإستراتيجيات ويفندها وينقضها بالحجة والدليل.

   ثانياً: أهداف البحث:

1- التأكيد على أن القرآن الكريم نصا مقدسا ومنزه عن أن تهيمن عليه نظريات فلسفية بشرية فهو أصل العلوم و منبع كل المعارف ( ما فرطنا في الكتاب من شيء).

2- الرد العلمي للشبهات المثارة حول ثبوت وجمع النص القرآني حتى لا تؤثر في فكر الأجيال الحالية والقادمة في قراءة النص القرآني وعدم السماح بالتعامل معه كأي نص بشري مثلما يري الحداثيون الجدد ومن حذا حذوهم.

3- التأكيد على أنه ينبغي لمن يتعرض للكتابة عن القرآن الكريم وعلومه أن يكون دارسا للمناهج الإسلامية ممتلكا أدواتها،دارسا لتراثها، مطلعا على ما دونه الأكابر من علماء الأمة من تفسير و علم حديث وأحكام فقهية وأصولية وإلا فليغرق كما شاء في دراساته الغربية بعيدا عن كتاب ربنا

ثالثاً: أهمية البحث (أسباب اختياره):

1- تنزيه القرآن الكريم عن أية محاولات استشراقية فلسفية حداثية للطعن فيه أو المساس بقدسيته أو السماح لنظريات وتأويلات أن تخرجه عن مراده و مقصده الذي أراده الله سبحانه.

 2- غيرتي الشديدة على كتاب الأمة ودستورها أن يتقول فيه بغير علم.

 

3- كون هذا النوع من الكتابات يعد ضرر محقق في حق الأمة حيث ساهمت في تفريق الكلمة وتشتيت الجهود وتلبيس الدين على الناس.

4- كثرة ما يتعرض له القرآن الكريم من هجوم مشترك متعدد من مناوئيه وتحريفات وإلحاد في تفسيره ليس من المستشرقين فحسب بل من بعض المنتسبين إليه.

6-إن الحق جل في علاه أمر أهل العلم أن يبينوا الحق للناس وخاصة فيما يتعلق بكتاب الله ودستور الأمة،فلا يمكن لعالم أو طالب علم غيور يرى دينه يحارب و قيمه تدمر وعقيدته تنتقص ثم يقف ساكتاً أو محايداً،إن رد تلك الشبهات ودحض تلك الكتابات التي تفت في عضد الأمـة وصارت لها كتب وصحف وينادى بها في القنوات والفضائيات ويروج لها في النوادي والمنتديات لهي فرض علينا.

رابعاً: خطة البحث:

تتألف خطة البحث من ثلاثة مباحث وخاتمة وفهرس.

أما المباحث فقسمتها كما يلي:

المبحث الأول: مفهوم النص القرآني لغة واصطلاحاً

وفيه مطلبان:

المطلب الأول:  النص لغة والقرآن لغة.

المطلب الثاني:  النص اصطلاحاً والقرآن اصطلاحاً.

المبحث الثاني: موقف المدرسة الحداثية من النص القرآني من حيث الثبوت

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: منهجية تعامل الحداثيين مع النص القرآني

المطلب الثاني: غايتهم من التعامل مع النص القرآني بهذه المنهجية

 المبحث الثالث: موقف المدرسة الحداثية من النص القرآني من حيث الجمع.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: موقف المدرسة الحداثية من تدوين النص القرآني

المطلب الثاني: موقف المدرسة الحداثية من ترتيب النص القرآني

 

المطلب الثالث: موقف المدرسة الحداثية من جمع النص القرآني

أما الخاتمة فذكرت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث.

أما الفهارس:

1- فهرس المراجع مرتبة حسب الحروف الهجائية.