يتلخص هذا البحث في عمل الباحث على توضيح معنى أو دلالة النهي الوارد في ترجمة ابن ماجه-رحمه الله- في كتابه السنن، وذلك لأنه وكما هو معروف لدي طلبة أصول الفقه أن لفظ النهي عام يحتمل التحريم ويحتمل الكراهة ، وقد ورد لفظ النهي في تراجم سنن ابن ماجه-رحمه الله-عاما،فوضع الباحث صيغ النهي التي تدل على التحريم في مبحث مستقل وأدرج تحت كل صيغة أمثلة من الأحاديث النبوية في أحد الأبواب المترجمة بلفظ النهي عن كذا، حيث تشمل هذه الأحاديث صيغة النهي الدالة على التحريم محل دراسة الباحث. ثم يأتي المبحث الثاني على نفس سياق المبحث الأول مع تضمنه لصيغ الكراهة بدلا من صيغ التحريم. وبعد دراسة لمعنى الصيغة وإلحاقها بأمثلة من الأحاديث التي حوت هذه الصيغة، يقوم الباحث بذكر لأرآء الفقهاء في المسألة المدروسة هل حملها الفقهاء على التحريم أم على الكراهة مع اقتصار الباحث على المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة، وذكر أدلتها بشكل واضح ومختصر قدر الإمكان. ثم من خلال أراء الفقهاء وأراء علماء أصول الفقه في الصيغة الواردة في الحديث يتمكن الباحث من معرفة مراد العموم من لفظ "النهي" الوارد في ترجمة ابن ماجه-رحمه الله-لبعض تراجم أبواب كتبه
الكلمات الدلالية:النهي،التحريم،الكراهة.