cover

مجلة أصول الشريعة للأبحاث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة أصول الشريعة للأبحاث التخصصية (JSFSR)، مجلة علمية محكمة مفهرسة بالرقم التسلسلي القياسي الدولي للمجلات العلمية الأكادمية المحكمة (e-ISSN: 2289-9073)، تصدر كل ثلاثة أشهر.
تختص المجلة بالأبحاث، والمقالات، والأوراق العلمية ذات الأصالة والإبتكار الملتزمة بالمنهجية العلمية، وأخلاقيات البحث العلمي.
تهدف أن تكون منصة للباحثين و نقطة إلتقاء للباحثين لعرض القيم و المواضيع المختلفة للعلوم القانونية و الدراسات النظامية، وربطها بأصول الشريعة، ولتحديث و التعزيز ودعم التطوير العلمي للمواضيع النظامية المعاصرة المرتبطة بأصول الشريعة التي تخدم المجتمع وتضمن قوة و إحترام الهوية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية – الإجتماعية - الإقتصادية



مكافحة التجسس الإلكتروني في الشريعة الإسلامية مقارناً بالقانون الدولي


الملخص

في ظل التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تقنية المعلومات أصبحت الحاجة ماسة وضرورية إلى حماية المعلومات الإلكترونية خاصةً منها ما يتسم بطابع السريَّة؛ حيث برز على السطع أنواعاً من الجرائم الإلكترونية (Cyber Crimes) لم تكن موجودة في السابق، ولعل التجسس الإلكتروني يأتي في مقدمة هذه الجرائم التي وضعت المجتمع الدولي في تحدٍ كبير للحد منه على أقل تقدير، والشريعة الإسلامية - بصلاحيتها لكل زمان ومكان- عالجت موضوع التجسس بصفته التقليدية ووضعت له الأحكام المختلفة، وأطَّرت له القواعد الفقهية المناسبة، وتأتي هذه الورقة البحثية لتسلط الضوء على هذه الجريمة الخطيرة من منظور الشريعة الإسلامية والقانون الدولي لتقف على مكامن الخلل في القانون الدولي قدر الإمكان؛ حيث ستعالج إشكالية مدى ملائمة القانون الدولي في مكافحة هذه الجريمة، وبعض الثغرات القانونية التي يرى الباحث ضرورة سدَّها لمنع هذا النوع من الإجرام، وتم تقسيم البحث إلى خمسة مطالب؛ تناول الأول منها مفهوم التجسس الإلكتروني لغةً واصطلاحاً، والفرق بينه وبين القرصنة الإلكترونية، وتناول الثاني أركان جريمة التجسس الإلكتروني المادي والمعنوي، مع التطرق في الركن المادي إلى وسائل التجسس الإلكتروني الحديثة، والمجالات التي يركز عليهما مجرمو التجسس الإلكتروني، أما المطلب الثالث فتطرق إلى رأي الشريعة الإسلامية في التجسس الإلكتروني، بينما تناول المطلب الرابع رأي القانون الجنائي الدولي في التجسس الإلكتروني، والمطلب الخامس والأخير تطرَّق إلى طرق الحماية من التجسس الإلكتروني، ثم الخاتمة والتوصيات، وستعتمد الدراسة على المنهج الاستقرائي والتحليلي والمقارن.