الملخص تناول الباحث في هذه الورقة العلمية دلالة مصطلح الباطل عند الإمام الجورقاني، بدراسة بعض الأحاديث التي حكم عليها بأنها باطلة في كتابه الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، والذي أكثر فيه بالحكم على الأحاديث بالبطلان، فمن هنا تأتي إشكالية البحث لبيان معنى الباطل عنده، ومقارنته مع غيره من المحدثين، حيث يهدف البحث إلى بيان معنى الباطل عند الإمام الجورقاني وإظهار أوجه الاتفاق والاختلاف مع غيره من المحدثين في معنى الباطل، للوصول إلى المقصود من اطلاقه لهذا المصطلح، والأسس والقواعد التي سار عليها في الحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا، فكانت هذه الدراسة دراسة نظرية مكتبية استخدم فيها الباحث المنهج التحليلي، والمنهج المقارن، وتكمن أهم نتائج الدراسة في أن الإمام الجورقاني يطلق مصطلح الباطل ويريد به الحديث أو الأثر الضعيف فما فوقه حتى إلى الموضوع، وأنه لا يراد بالباطل الحديث الموضوع فقط بل هو مصطلح سار عليه عند الحكم على الأحاديث الضعيفة، وقد يكون عليها حكم بمصطلح آخر غير التي يطلقها ويراد به الباطل بالمعنى العام فيدخل تحته الضعيف بشتى أنواعه. الكلمات المفتاحية: المنكر، المتروك، الموضوع، لا أصل له. |