ملخص البحث
إن العلـم بحـر أزخـر، قال تعالى:(وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) ([1]) وٕإن كتابنـاً القـرآن لهـو مفخـرة العلـوم. أودع فیه سبحانه وتعالى علم كل شيء، فالفقیـه یـستنبط منـه الأحكـام. والنحـوي یبنـي منـه قواعـد إعرابـه،والبیاني یهتدي به إلى حسن النظام، ویعتبر مـسالك البلاغـة فـي صـوغ الكـلام، وفیـه مـن القـصص والأخبـار مـا یـذكر أولـى الأبصار هذا مـع فصاحة لفظ وبلاغة أسلوب ، وٕإعجاز لا یقدر علیه إلا علام الغيوب. تناول هذا البحث التفسير البیاني للقرآن الكریم في ثلاث فصول اشتمل الفصل الاول علي تعریف القرآن الكریم المصطلح والمدلول - علم التفسير الفصل الثاني تحدث عن أصل اللغة والترجمة والتأویل وألوان التفسير في العصر الحدیث الفصل الثالث تحدث عن التفسير البیاني للقرآن الكریم(علم البیان الحقيقة والمجاز التشبيه الاستعارة والكنایة).
الكلمة المفتاحية : البياني ـــ اللغة العربية ــــ التفسير ــ العصر الحديث