تتحدث الورقة عن ثبات الداعية على الحق رؤية معاصرة، مبيناً أنّ الدعوة الإسلامية تمر في هذا العصر بتحديات كثيرة جعلت الدعوة حملاً ثقيلاً على الدعاة في شتى البلدان والأقاليم، إثر التطورات السريعة في وسائل الإعلام المتنوعة والانتشار الواسع لوسائل التواصل الفردية والاجتماعية الحديثة، مما يحول بين المدعو والداعية، أو يلهي المدعو بالمفضول عما هو فاضل، وهذا ما يجعل الداعية مدعوما لمواكبة هذه التطورات ودراسة أسبابها وخباياها وأهم أغراض مستخدميها وناشريها، حيث نجد من وراء الستار أيدي خفية تلعب بعقول الناس وتحاول استدراجهم إلى ما قد لا تدركه عقولهم الضعيفة أو ثقافتهم المحدودة، ومن بين ما ابتلي به المجتمع الإسلامي عموماً والدعاة خصوصاً في واقعنا المعيش ما يعرف بمصطلح العولمة. |