الملخص
مهنةٌ الطبِ من أهم المهن الإنسانية، وهي تتعلق بحياة الإنسان وجسده، وتخدم كل طبقات المجتمع، فلذلك اهتمت جميع الأمم والشعوب قديمًا وحديثًا بالطبيب، وبصفاته وأخلاقياته التي يجب أن تتوافر فيه،واهتم الإسلام بالطبيب وأعطاه عناية كبيرة، وحمَّله مسؤوليات، وأسبغ عليه صفات وأخلاقيات، وأوجب عليه أحكامًا والتزامات تتعلق بشخصه، ومهنته، وعلمه، وتعامله مع مرضاه.وتتمثل مشكلة هذا البحث في رصد صفات الطبيب وسلوكياته عبر استعراضٍ تاريخيٍ لها من الأمم غير الإسلامية، ثم تناولها من منظورٍ شرعيٍ مستندٍ على الأدلة الشرعية، وجاء البحث بعد المقدمة في تمهيد ومطلبين وخاتمة، فالتمهيد تناول التعريف بعلم الطب ومكانته، والمطلب الأول:صفات الطبيب وأخلاقياته في نظر الأطباء قديمًا وحديثًا، والثاني:صفات الطبيب وأخلاقياته في ضوء الشريعة الإسلامية، واشتملت الخاتمة على أهم النتائج. وسلك البحث منهجًا تاريخيًا ثم منهجًا وصفيًا قام على التحليل والاستدلال، مع الرجوع للمراجع الأصلية والمعتمدة في كل فن، والتوثيق وفقا لمتطلبات البحث العلمي.
الكلمات المفتاحية: الطب- الطبيب- صفات- أخلاقيات.