cover

مجلة أصول الشريعة للأبحاث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة أصول الشريعة للأبحاث التخصصية (JSFSR)، مجلة علمية محكمة مفهرسة بالرقم التسلسلي القياسي الدولي للمجلات العلمية الأكادمية المحكمة (e-ISSN: 2289-9073)، تصدر كل ثلاثة أشهر.
تختص المجلة بالأبحاث، والمقالات، والأوراق العلمية ذات الأصالة والإبتكار الملتزمة بالمنهجية العلمية، وأخلاقيات البحث العلمي.
تهدف أن تكون منصة للباحثين و نقطة إلتقاء للباحثين لعرض القيم و المواضيع المختلفة للعلوم القانونية و الدراسات النظامية، وربطها بأصول الشريعة، ولتحديث و التعزيز ودعم التطوير العلمي للمواضيع النظامية المعاصرة المرتبطة بأصول الشريعة التي تخدم المجتمع وتضمن قوة و إحترام الهوية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية – الإجتماعية - الإقتصادية



الخطاب الدَّعوي المعاصر وأثره في تعظيم السُّنة النبوية من خلال الخطب المنبريّة

د. محمد علي إسماعيل


الملخص جاء البحث بعنوان: «الخطاب الدَّعوي المعاصر وأثره في تعظيم السُّنة النبوية من خلال الخطب المنبريّة»، ويهدف إلى بيان الدوافع التي يستند عليها الخطاب الدعوي المعاصر لتعظيم السُّنة النبوية، ويكشف واقعه من خلال خطب الجمعة، ويحدد الوسائل والآليات التي من شأنها أن تعظم السُّنة النبوية. وقد توصل الباحث إلى نتائج أهمها: أن ما يدعو المسلم إلى تعظيم السنَّة النبوية أمور أبرزها: أن تعظيم السُّنة من تعظيم الله، وشعبة من شعب الإيمان، وأنها ثاني مصادر التشريع، وأن الخطاب الدعوي في عصر العولمة وثورة الاتصالات والفضائيات من أهم الوسائل والأساليب في الدعوة، ومع ذلك فهناك ثغرات في الخطاب الدعوي وخاصة فيما يتعلق بتعظيم السنة، ومن أبرزها: التفاعل الموسمي مع الأحداث، وضعف استغلالها وانعدام التخطيط. وأن الخطبة تعتبر من أبرز الوسائل في الخطاب الدعوي، بل هي وسيلة مهمة تفصح عن واقعه وتبين أثره في تعظيم السنة، غير أن المشاهير من الدعاة والخطباء-الذين لهم متابعون يتخطّون الملايين على مواقعهم في وسائل التواصل الاجتماعي-لم يستغلوها لنشر خطبهم التي تعظم السنة في الأحداث ذات الصلة؛ لذلك لابد من استغلال تلك الوسائل والآليات التي تصل به إلى التأثير الدائم على المخاطبين في تعظيم السنة، ومن أهمها: التزام المنهج النبوي في الخطاب الدعوي، وتعريف المخاطبين بمكانة السُّنة، وحثّهم على اتباعه-صلى الله عليه وسلم-، وغرّس محبّته في نفوسهم، ونصرته والدفاع عنه، وضرورة تضمين الخطاب نصوص الوحيين، والاستفادة من عِلْم الإعجاز العلمي وربطه بتعظيم السُّنة النبوية. وأوصى الباحث بإجراء دراسات موسّعه في تأثير الخطاب الدعوي المعاصر على القضايا والثوابت التي ظهر ضعف الناس في التّمسك بها واعتراهم الفتور من الاعتصام بها.